هو أحمد نسيم سوسة، عالم الري والحضارة ومؤرخ الرافدين وأنهارها ولد سوسة في بلدة الحلة جنوبي العراق تولع منذ صغره بالآثار والتاريخ تلقى الدكتور سوسة دراسته الأولية في مدرسة الأليانس الفرنسية في الحلة 1907.
تولع منذ صغره بالآثار والتاريخ فكان يزور المواقع الأثرية المجاورة لمسقط رأسه وأهمها خرائب بابل وأطلال مدينة كيش الأكدية، ولم تفارقه آثار بابل طيلة الفترة الأولى من حياته حيث كان آجرها الذي يحمل أسماء ملوكها الأوائل على جدران بيوت الحلة التي أنشأت من الآجر المنتزع من بنايات بابل الفخمة.
كتب عشرات الكتب والبحوث والدراسات خلال مسيرة حياته التي امتدت إلى ثمانية عقود.
عام ١٩٢٤
شد الرحال إلى لبنان ضمن أول بعثة من الطلبة العراقيين ليتم دراسته للاعدادية في الجامعة الأميركية ببيروت 1924
عام ١٩٢٧
غادر إلى الولايات المتحدة الأميركية وكانت المحطة التالية ليحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من كلية كولورادو 1927
عام ١٩٢٨
حصل على شهادة الماجستير من جامعة جورج واشنطن
عام١٩٣٠
نال شهادة الدكتوراه بمرتبة الشرف من جامعة جونز هوبكنز
مؤسسة "الفا بيتا كابا"
يُعد الدكتور أحمد سوسة أول مهندس عراقي يتخرج في الجامعات الغربية، كما أُنتخب عضواً في مؤسسة “الفا بيتا كابا” العلمية الامريكية
١٩٣٩-١٩٤٠
ترأس البعثتين الفنيتين اللتين أوفدتهما الحكومة العراقية إلى المملكة العربية السعودية 1939_1940 لدراسة مشاريع الري في الخرج والأشراف على تنفيذها.
جائزة "ويدل"
نال جائزة “ويدل” التي تمنحها جامعة جورج واشنطن كل سنة لكاتب أحسن مقال في موضوع عام من شأنه أن يثبت دعائم السلام بين دول العالم
ما بين ١٩٤٧-١٩٥٧
بعد إتمام دراسته، عاد إلى البلاد ليتسنم سوسة مناصب عديدة في مجال الري وعين مديراً عاماً للمساحة للفترة ما بين 1947-1957
زورونا في دار سوسة لتتعرفوا اكثر عن هذه الشخصية التي ساهمت في ازدهار بلادنا.