تتعاون الدار مع كافة الهيئات والمراكز الثقافية والمحلية والدولية، كما تقدم كافة التسهيلات للباحثين ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمدارس، وتدعو الأكاديميين والفنانين والمثقفين والشباب أصحاب الأفكار للمشاركة في مشاريعها ومبادراتها، وتقيم شراكات مع المؤسسات التعليمية والثقافية لتعزيز التأثير المجتمعي. نفخر بشراكتنا مع رابطة المصارف العراقية وصنوق تمكين للمبادرات المجتمعية، وبالتعاون مع البنك المركزي العراقي، الذين تبنّوا مشروع إعادة تأهيل هذا الصرح الثقافي استجابةً لمقال نشرته حفيدة الدكتور سوسة سارة الصراف، حرصًا على الحفاظ على إرثه العلمي والثقافي. لقد تولّت هذه الجهات الكريمة عملية إعادة التأهيل ، ليعود هذا البيت ليكون مركزًا ثقافيًا نابضًا بالحياة ومعززًا للإبداع والمعرفة. كما نثمّن دعم شركة إيرثلنك التي، انطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية رعاية المشاريع الثقافية وصون بيوت العلماء في العراق، قررت التعاون مع إدارة المركز ودعمه لمدة عام كامل، متوليةً عددًا من الجوانب الأساسية لضمان استمراريته ونموه. إن مساهمات شركائنا تعكس التزامًا راسخًا بدعم الثقافة والمعرفة، مما يعزز من دور مركزنا في خدمة المجتمع وتنمية الفكر والإبداع.